

أردوغان: لا يمكن لتركيا أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية.
ذكرت وكالة أنباء الأناضول,في حفل توزيع جوائز,وصرح الرئيس التركي”أردوغان”: لا يمكن لتركيا أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية.
و الذي أقيم يوم الأحد في “قصر دولمة”بولاية اسطنبول,
خلالها أنه لايمكن لتركيا أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية.
قائلا: “هناك حركة في المنطقة جراء المجازر التي يتم ارتكابها في مدينة إدلب
التي يعيش فيها 4 ملايين شخص. لقد بدأ أكثر من 80 ألفًا من أشقائنا في إدلب الهجرة
تجاه حدودنا. وفي حال لم يتم إنهاء هذه الوحشية تجاه سكان حلب فإن هذا العدد سيرتفع باستمرار.
و في هذه الحالة لن تتمكن تركيا من تحمل الأعباء بمفردها. كما أن الضغط الذي ستتعرض له تركيا
سينعكس بشكل سلبي على الدول الأوروبية لاسيما اليونان”.
و أكد”أردوغان” سنواصل بذل الجهد قدر استطاعتنا. و ندعو الدول الأوربية إلى بذل الجهد لمنع المجازر
في إدلب بدلًا من محاولة مضايقة تركيا التي اتخذت خطوات مشروعة في سوريا.
و إلّا فلن يتمكنوّا من منع النار من الانتقال إلى أراضيهم”.
و أضاف:“ستحدد خطواتها بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها مباحثات الوفد التركي الذي يصل موسكو،
الإثنين، لإجراء مباحثات مع الروس (حول سوريا).
ولفت أردوغان إلى أن بعض البلدان تسخّر مواردها من أجل مواصلة التفتت لا بهدف تعزيز قوة المسلمين وإحرازهم النجاحات.
وأشار في هذا الإطار إلى ممارسة بعض الدول الضغوط تارة والتهديد بشكل علني تارة أخرى على دول أخرى
من أجل منع العالم الإسلامي من التحدث بحرية عن قضاياه الخاصة وإيجاد حلول لمشاكله.
وعن قمة كوالالمبور الإسلامية،
قال أردوغان إن إيران وقطر وماليزيا وتركيا بعثت رسالة ذات مغزى إلى العالم بأسره،
في الوقت الذي تعمل فيه جهات من أجل إضعاف المسلمين عبر النزاعات العرقية والطائفية.
وأكد الرئيس التركي أن أكبر عائق أمام تطور المسلمين هو المنافسة فيما بينهم.
وتابع “في كل مرة يحاول المسلمون نفض التراب عن كاهلهم، يقوم بعضهم من الداخل بالتخريب،
وكلما يحاول المسلمون الوقوف على أقدامهم، يخرج تائه من بيننا قبل الدول الغربية ويقوم بشدنا إلى القاع”.
وشدّد أردوغان على أن أهداف الجهات التي تؤجج النزاعات في العالم الإسلامي من اليمن إلى ليبيا،
هي ذات الجهات التي تضع العراقيل أمام العالم الإسلامي.
وقال الرئيس التركي إن بلاده تتعرض لهجمات داخلية وخارجية كلما زاد اهتمامها بقضايا العالم الإسلامي