منح الكيمليك للسوريين في اسطنبول
صرح رئيس دائرة الهجرة في ولاية إسطنبول رجب باتو، بأن الإجراءات الأمنية مستمرة من أجل ألا يبقى أي أحد من السوريين دون تسجيل أو قيد أو بطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك”
وفق الضوابط والأنظمة واشار إلى أن هناك بعض الإستثناءات لمنح “الكيمليك” للسوريين في إسطنبول.
وأكد باتو خلال مشاركته، في مؤتمر الهيئة العامة لمنبر الجمعيات السورية بنسخته الرابعة في إسطنبول
أنه “سيكون هناك 3 استثناءات من أجل منح (الكيمليك) للإقامة في ولاية إسطنبول، وهذه الإستثناءات هي
الإستثناء الاول : أن يكون الشخص قد عاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها”.
الإستثناء الثاني : أن الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا أبائهم وإخوتهم إلى إسطنبول”.
وأشار باتو إلى أن “الإستثناء الثاني يتعلق بلم الشمل وخاصة للأيتام، وهذا الأمر يتم العمل عليه الآن وفي المرحلة المقبلة”.
وبما يخص الإستثناء الثالث فأوضح باتو، أن ” لكل شخص يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول سيحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول”.
الإقامة السياحية والجنسيات :
وقال باتو أنه “اعتبارا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية سوف تعطى لمدة عام واحد فقط
ولن يكون هناك تمديد، في حين سيتم منحها فقط لمن لديه شيء يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار.
و وجه الى ان “الجنسيات السورية والمصرية واليمنية، وغيرها من الدول(لم يسمها)، سيتم التعامل
معهم بخصوصية وبعض التسهيلات بسبب بعض المشاكل التي يعانون منها في (بلادهم)”.
و ذكر أنه في 2 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حسمت مديرية الهجرة العامة التركية، الجدل الواسع
حول موضوع تجديد الإقامة السياحية والشروط الواجب توافرها ابتداءا من مطلع عام 2020.
إذ صرح مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا “غوغتشاه أوك”، في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”
أن هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية، أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.
وأضاف غوغتشاه أوك، أنه “إذا تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما، فسيتم ترحيله و إخراجه من تركيا.
