

عودة الحياة لطبيعتها في إسطنبول بعد انتهاء حظر التجوال أيام عيد الفطر
منذ صباح اليوم الأربعاء بدأت الحياة في ولاية إسطنبول بالعودة بشكل تدريجي للحياة الطبيعية وذلك بعد انتهاء عطلة عيد الفطر وحظر التجول الذي استمر على مدار أربعة أيام.
و بحسب وسائل إعلامية تركية فإن عدد كبير من المواطنين استخدموا سياراتهم الخاصة بهدف منع الاحتكاك في وسائل النقل العامة.
وقالت وسائل الإعلام أن هذه الخطوة ستكون سبب في حدوث ازدحام شديد في الولاية و ستتحول إلى أزمة في المرحلة القادمة,
وقد بدأ مجلس علوم النقل الذي تم إنشاؤه داخل ولاية اسطنبول العمل على خطة العمل الطارئة.
صحيفة”هبرلار” التركية نقلاً عن عضو المجلس الدكتور “إيليكالي”:
“هناك زيادة في عدد الركاب والرحلات والمركبات مع مرور الأيام”.
وأضاف أيضاً إلى أن هناك 4 ملايين و 200 ألف سيارة في اسطنبول .
وتابع :” ونتوقع زيادة بنسبة 15٪ وازدحام مروري خطير للغاية، فيما قد ينخفض عدد الأشخاص في وسائل النقل العام إلى النصف”.
وأضاف ” يجب أن تكون وسائل النقل العام جذابة كما كانت من قبل دون المخاطرة بصحة الانسان “.
يمكنكم أيضاً قراءة :
قالت صحيفة “حرييت”، إن قرار رفع القيود مرتبط بمسار انتشار الوباء و توصيات المجلس العلمي في المرحلة الراهنة.
و أضافت أن حكومة العدالة و التنمية تخطط لإنهاء عزل 15 ولاية بتاريخ 3 حزيران/ يونيو، مع منح مجالس مكافحة الوباء صلاحية فرض قيود الدخول والخروج من وإلى ولاياتهم أو بعض أقضيتها.
و لفتت إلى أن الولايات المشمولة بالقيود هي إسطنبول، و أنقرة، و بالكسير، و بورصة، و غازي عنتاب، و إسكي شهير، و إزمير،وقيصري، و كوجالي، و قونيا، و مانيسا، و صقاريا، و سامسون، و وان، و زونغولداق.
و تابعت الصحيفة أن المرحلة الثانية من العودة إلى الحياة الطبيعية بدأت اليوم الأربعاء.
و أشارت إلى أن المرحلة الجديدة سيتخللها رفع قيود الدخول إلى الحدائق و المنتزهات و الشواطئ بشرط ارتداء “الكمامات”.
و أوضحت بأن القادمين إلى الشاطئ لن يُسمح لهم بعد الآن بالتشمّس على الشاطئ بحرية، و إنما ستُحدد لهم مساحة 9 أمتار مربعة فقط يمكنهم التواجد فيها بمفردهم أو برفقة اثنين من أفراد عائلاتهم.
كما ستمنع السلطات التدخين على الشاطئ، و ستحدد منطقة منفصلة خاصة بالمدخنين.
وحتى مساء الثلاثاء، سجلت وزارة الصحة التركية 158 ألفاً و762 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 4 آلاف و397 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 121 ألفاً و507.