

مستجدات جريمة قتل الطفل محمد في بورصة
حول مستجدات جريمة قتل الطفل محمد في بورصة ،ذكرت صحيفة “يني تشاغ”أن الشرطة قامت بأخذ إفادات من عائلة الطفل
وذكرت أن الوالد “يحيى”40 عاما, الذي جاء من سوريا مع 4 من أطفاله وزوجته الثانية “أمينة” 44 قبل 5 سنوات،وسكنوا
في “بورصة”، قال في إفادته: “قدمت مساء الأحد من العمل، أخبرتني زوجتي بأنّ محمد مات، لم أستطع الاقتراب من جثة محمد
لكوني شعرت بالخوف
ولم أتصل بالشرطة لأنّ زوجتي طلبت مني ذلك بحجّة أنّه في حال أبلغنا الشرطة سيتم زجّنا في السجن”
وأنّ زوجته هدّدته بذبح نفسها في حال قام بإبلاغ الشرطة، واضعة السكين في عنقها، مردفا: “وعليه لم أتمكن من إبلاغ الشرطة، عندما سألتها ما الذي حدث؟ أخبرتني بأنّ محمد شرب سائل التنظيف الكيماوي الذي نسيته أخته عقب التنظيف، وأنّ شقيقته في الصباح التالي خنقته واضعة يدها في فمه”.
كيف خططت لدفنه
وبحسب ما أفاد به “يحيى ح” فإنّ زوجته كانت تخطّط لدفن جثة محمد، وأنّه وافق على عدم إبلاغ الشرطة فقط بهدف إلهائها، وأنّه خرج بعد ذلك من المنزل مبلغا الشرطة”.
زوجة الأب “امينة”
ادّعت “أمينة”، بأنّ من كان يعتني بنظافة محمد الشخصية هي اخته الكبرى، وأنّها”أمينه”بسبب ذلك لم تلاحظ الحروق الموجودة في جسده،
وقال: “قبل 10 أو 15 يوما وقع محمّد من أعلى الخزانة، ولم يتمّكن على إثر ألم شعر به في قدمه من الذهاب إلى الحمام، وأعطيت لشقيقته مستلزمات التنظيف وطلبت منها أن تعتني بنظافته، بعد أيام أخبرتني أخته بأنّها نظّفت أخيها بسائل الغسيل”.
وأما الحروق الموجودة في جسده , فكانت قبل 10 أيام, بسبب شقيقته التي سكبت عليه الشاي الساخن أثناء تحضيرها الفطور,
وذلك بحسب ما به ادّعت “أمينة”
صحيفة “يني تشاغ”قالت أنه تم أخذ إفادات من 5 خمس شهود عيان من ضمنهم “صاحب البيت”
وأكدو بأنهم كانوا يسمعون أصوات شجار على الدوام، وأنّ “أمينة” كانت تجبر محمد وشقيقته الطفلان من الزوجة الأولى على التسوّل.
وقد تم نقل شقيقة محمد إلى مستشفى بورصة، لمعالجتها الحروق البالغة في جسدها، نتيجة تعذيبها بالماء الساخن.