

بعد نحو 6 عقود من صدور أول مقترح لتشكيله، اكتسبت فكرة إنشاء “الجيش الأوروبي” زخماً غير مسبوق عقب مشاهد الفوضى التي تخللت الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وسيطرة طالبان على السلطة في كابل. فهل تنجح أوروبا أخيراً في تحقيق استقلال عسكري عن حليفتها واشنطن؟
أظهر “الدرس الأفغاني” تباعد المصالح الأمريكية عن حلفائها الأوروبيين، والتي تجلّت في تصرّف واشنطن الأحادي دون تنسيق يُذكر مع قادة أوروبا خلال عملية سحب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وبعد نحو 6 عقود من صدور أول مقترح لتشكيله، اكتسبت فكرة إنشاء “الجيش الأوروبي” زخماً غير مسبوق عقب النهج الأمريكي خلال عملية الانسحاب من أفغانستان، والذي تخلّله مشاهد الفوضى إبان سيطرة طالبان على السلطة في كابل.