استياء منتجي الفتسق بمنطقة “عربان” بسبب الانخفاض الكبير في سعره
بدأ موسم حصاد الفتسق بمنطقة “عربان” التابعة لغازي عنتاب لعام 2020 بأسى بسبب انخفاض الأسعار.
المنتجون من منطقة عربان قالوا أنهم بدأوا حصاد الفستق في منطقة عربان في غازي عنتاب وأنهم مستاؤون بسبب انخفاض سعر الكيلوغرام من الفستق الذي تم حصاده قبل شهر من 60 ليرة تركية إلى 30-35 ليرة تركية.
انضم إلى قناة التلغرام” شيرترك” عبر الرابط التالي ليصلك كل جديد: https://t.me/shareturk
رئيس غرفة زراعة بمنطقة العربان “حسن ألتون”و خلال زيارته للمناطق التي بدأ فيها موسم حصاد الفستق الأول لعام 2020 قال:
” إن الفستق يزرع على مساحة تقارب 120 ألف دونم.و من الضروري جداً حماية منتجي الفستق الحلبي “سعر الفستق ، المعروف بالذهب الأخضر “
وفي الأيام الأخيرة شهد سعر الفستق انخفاضاً كبيراً مقارنة بالأيام الأولى من حصاده.
حيث انخفض سعر الكيلو غرام من الفستق لعام 2020 من 60 ليرة تركية في أيامه الأولى إلى 30 ليرة تركية. وهو السعر الأرضي الذي أعلنته وزارة الزراعة في عنتاب.
وأضاف التون:
“لا ينبغي ترك منتجي الفستق تحت رحمة التاجر. يجب حماية المنتجين الذين ينتجون الفستق ، خاصة في غازي عنتاب وشانلي أورفا وأديامان ومنطقة جنوب شرق الأناضول بأكملها حتى لا يتعرضوا للسحق والضحية”.
يمكنكم أيضاً قراءة:
مساعدات إنسانية تركية للعائلات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت
قام “اتحاد الجمعيات التي تقدر البشرية” بتقديم مساعدات إنسانية إلى العائلات اللبنانية التي تضررت منازلها جراء انفجار مرفأ بيروت، وتعيش ظروفًا معيشية صعبة.
وأعلن الاتحاد في بيان له، الأربعاء، توزيع مواد غذائية وأخرى للنظافة على 1000 عائلة لبنانية في المرحلة الأولى من حملة بعنوان “مساعدة عاجلة للبنان”.
وقال إن الحملة تهدف إلى دعم أنشطة الإغاثة الإنسانية عقب انفجار بيروت، وتضميد جراح اللبنانيين الذي يعيشون ظروفًا صعبة، وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأشار إلى إمكانية المساهمة في الحملة عبر التبرع بطرد غذائي قيمته 100 ليرة تركية (نحو 14 دولار)، وطرد لمواد النظافة بقيمة 50 ليرة تركية (نحو 7 دولار).
ويمكن للراغبين بالتبرع زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد “www.iddef.org” او الاتصال بالرقم “02126210065” للحصول على تفاصيل حول الحملة.
وبنتاريخ 4 أغسطس/ آب الماضي حدث انفجار في مرفأ بيروت خلف وراءه آلاف الضحايا وخسائر مادية هائلة، ما دفع حكومة حسان دياب للاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/ شباط الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي استقالت على وقع احتجاجات شعبية في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
