

مبعوث رئيس الوزراء الماليزي ينتقد مواقف دول الغرب تجاه فتح آيا صوفيا للصلاة
انتقد مبعوث رئيس الوزراء الماليزي الخاص إلى الشرق الأوسط عبد الهادي أوانج، مواقف بعض الدول الغربية من إعادة فتح تركيا آيا صوفيا للصلاة مجددا.
وقال أوانج، رئيس الحزب الإسلامي الماليزي، في بيان، “بعض الدول الغربية التي يجب أن تكون مدافعة عن العلمانية،
لا تزال غارقة في الإسلاموفوبيا التي اختلقتها”.
وأضاف أوانج هذه الدول التزمت الصمت حيال مخططات إسرائيل لهدم المسجد الأقصى في القدس.
وتابع قائلا: “الأن نرى هذه الدول تحتج على إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة، يريدون أن يكون آيا صوفيا كنيسة”.
وأكد أن آيا صوفيا استخدم لنحو 500 عاما كمسجد أساسي في مدينة اسطنبول، وأن بناء العديد من المساجد التاريخية في اسطنبول، مُستوحى من آيا صوفيا.
وفي 10 يوليو/ تموز الحالي ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف.
وبعد يومين، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، خلال زيارته “آيا صوفيا”، أن الصلوات الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من 24 يوليوالجاري.
و”آيا صوفيا”، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
انضم إلى قناة التلغرام” شيرترك” عبر الرابط التالي ليصلك كل جديد: https://t.me/shareturk
يمكنكم أيضا قراءة:
قوات الأمن التركي تعتقل قتلة الشاب السوري “حمزة عجان”
اعتقلت قوات الأمن التركي قتلة الشاب السوري “حمزة عجان” الذي تم قتله على يد تجار أتراك بالسلاح الأبيض ,
الجريمة التي لاقت استنكاراً واسعاً في أوساط الجالية السورية والعربية عامة في تركيا.
ووفق والد الضحية وصفحات التواصل الاجتماعي، فإن هذا الشاب دفع حياته ثمنا لدفاعه المستميت عن كرامة
بلده وأهله ومواطنيه في بلد اللجوء.
وفي الوقائع، أن “سيدة سورية طلبت من الشاب حمزة عجان (17 عاما)، المساعدة في الترجمة للتواصل مع بائعين
في بازار غورصوا بمدينة بورصة، لكن هؤلاء تعرضوا لها وله بكلمات مهينة تحط من كرامة الشعب السوري”.
ودفعت النخوة بالشاب للدفاع عن السيدة بعد قيام أحد الباعة بشتمها بكلمات خادشة للحياء، ما أدى إلى نشوب شجار
تعرض فيه الشاب للضرب بالهراوات والحجارة من 4 أتراك على كل أنحاء جسمه، ونقل إثر ذلك إلى المشفى،
حيث فارق الحياة متأثرا بعدة إصابات.
ولاقت حادثة مقتل الشاب عجان تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، حيث طالب ناشطون أتراك وسوريين وعرب بالعدالة للشاب والقصاص من القتلة.
وقالت الشرطة التركية في ولاية بورصة إنها اعتقلت قتلة الشاب السوري حمزة عجان، الذي قضى دفاعا عن
سيدة سورية تعرضت للشتيمة.
والجدير بالذكر أن قوات الأمن ألقت القبض، يوم أمس الجمعة، على 4 أتراك متهمين بقتل عجان، مشيرا إلى أن التحقيقات القضائية ما تزال مستمرة.
وأشار نقلا عن محامي تركي إلى أن “المجرمين سيمثلون أمام القضاء التركي، وسينالون أقصى العقوبات”.