

توأم باموك قلعة “مغارة كاكليك” التركية.. “كنز سياحي”
تتيح مغارة كاكليك التي تعد بمثابة توأم منطقة باموك قلعة السياحية الشهيرة في تركيا، لزوارها الخروج في رحلة أشبه بالخيال بفضل جمالها الساحر.
وتبعد المغارة عن مركز ولاية دينزلي (غرب) نحو 30 كم، وتقع تحت الأرض في قضاء هوناز، وتحتوي على أحواض للمياه الحرارية.
وتم افتتاح مغارة كاكليك للسياحة اعتبارا من عام 2002، وتتمتع بدرجة حرارة ثابتة عند 32 درجة صيفا شتاء، كما يُقال إن مياهها تفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس بلدية هوناز، يوكسل كبنك، إن الكثير من زوار باموق قلعة، لا يغادرون المنطقة قبل زيارة مغارة كاكليك أيضا.
وأشار أن المغارة تشكلت نتيجة انزلاق أرضي قبل مئات السنين، موضحا أنها تشبه منطقة باموق قلعة إلى حد كبير، بفارق أنها تقع تحت الأرض.
ولفت إلى أن المغارة تحظى بإقبال سياحي كبير، حيث تستقطب أسبوعيا ما بين 3 إلى 5 آلاف سائح.
وأضاف أن شهرة المغارة تزداد يوما بعد يوم، داعيا الجميع لزيارتها والاستمتاع برحلة في مغارة قل نظيرها.
وأكد أن المغارة تخضع لمراقبة مهندسي الجيولوجيا باستمرار، حيث لم تسجل أدنى انزلاق منذ سنوات.
وتابع: “لا يوجد انزلاق ولو بمقدار ملم واحد في المغارة، ولا توجد أية مخاطر بالتالي، يمكن للجميع زيارتها فالمكان آمن تماما”.
يمكنكم أيضاً قراءة:
أبراج الساعة التاريخية.. قلائد تزيّن المدن التركية
لا تكاد تخلو ولاية أو مدينة تركية من أبراج الساعة التاريخية، فهي جزء أساسي من مظاهر تلك المدن وثرائها التاريخي.
وتُشكل أبراج الساعة المنتشرة بمختلف المناطق التركية، نموذجا بارزا للإرث التاريخي في البلاد، كما تعد من أكثر الآثار المعمارية لفتا للانتباه في المدن.
وعبر صور ملتقطة من الجو، تستعرض الأناضول تاريخ أبرز أبراج الساعة في تركيا، والتي تحظى بإعجاب القاصي والداني في البلاد.
ساعة ميدان قوناق في إزمير
شُيد برج الساعة الكائن في ميدان “قوناق” بولاية إزمير (غرب)، عام 1901، في إطار احتفالات الذكرى الـ 25 لاعتلاء السلطان العثماني عبد الحميد الثاني العرش.
برج الساعة بإزمير، عبارة عن بناء مثمن الأضلاع ومكون من 4 طوابق، فيما يبلغ ارتفاعه 25 مترا.
برج الساعة التاريخي في أنطاليا
وفي أنطاليا، عاصمة تركيا السياحية، يعتلي برج الساعة التاريخي منطقة “قلعة قابيسي”، ليشكل جزءا أساسيا من هيئة المدينة ومظهرها العام.
في البداية، كان برج الساعة التاريخي بأنطاليا، على شكل برج فقط شُيد خلال الحقبة الرومانية الشرقية، في القرن التاسع قبل الميلاد.
وفي بدايات القرن العشرين وخلال عهد السلطان عبد الحميد الثاني، تم تحويله إلى برج ساعة من خلال إضافة أحجار تاريخية إليه.
وفي عام 1942 تعرض إلى الدمار بسبب العواصف، ليتم ترميمه لاحقا، وهو الآن على شكل برج مربع الشكل يبلغ ارتفاعه 14 مترا.
برجا الساعة في نيغدة وأرضروم
يقع برج الساعة بولاية نيغدة، وسط تركيا، على قمة “علاء الدين”، حيث شُيد بين عامي 1901 – 1902، تزامنا مع الذكرى الـ 25 لاعتلاء السلطان العثماني عبد الحميد الثاني العرش.
كما يعد برج الساعة في ولاية أرضروم شمال شرقي البلاد، من أقدم الآثار الإسلامية بالمنطقة.
في بادئ الأمر، شيد البناء التاريخي في أواسط القرن الـ 12 الميلادي، ليكون مئذنة مسجد القلعة الداخلية، إلا أنه وبحلول عام 1881، أضيفت إليه ساعة ليتحول بذلك إلى برج ساعة.
الصرح التاريخي الذي استخدم سابقا كبرج مراقبة أيضا، يبلغ ارتفاعه 11.5 مترا.
قيصري ويوزغات
وفي ولاية قيصري (وسط)، يبرز برج الساعة المشيد هو الآخر هو بأمر من السلطان العثماني، عبد الحميد الثاني، عام 1906م.
ويبلغ ارتفاع البرج التاريخي، 10 أمتار.
أما في يوزغات وسط تركيا، فقد أمر رئيس بلديتها توفيق زاده أحمد بيك عام 1908، ببناء برج ساعة يقع حاليا بمركز الولاية.
يتكون برج الساعة التاريخي في يوزغات، من 7 طوابق، حيث عُلقت 4 ساعات على جهاته الأربع، في طوابقه السفلية.
أدرنة
وفي ولاية أدرنة، أقصى شمال غربي البلاد، أمر الملك الروماني، هادريان (حكم في الفترة بين عامي 117 – 138 م)، ببناء أبراج على الزوايا الأربع لقلعة مدينة ” هادريانوبوليس”.
وتحولت لاحقا إحدى تلك الأبراج إلى برج ساعة، إذ يعد الصرح التاريخي الوحيد الذي صمد حتى الوقت الحالي من تلك الفترة.
وبين عامي 1866 – 1867م، أمر والي أدرنة، الحاج عزت باشا، بإجراء تعديلات على أحد هذه الأبراج، ليبدأ بعد ذلك استخدامه كـ “برج ساعة مقدوني”.
طوقات وبيلاجيك
في الذكرى الـ 25 لاعتلاء السلطان العثماني عبد الحميد الثاني العرش، شيد برج الساعة في ولاية طوقات، شمالي البلاد، ويبلغ ارتفاعه 33 مترا.
أما في ولاية بيلاجيك (شمال غرب)، فقد شيد فيها برج الساعة عام 1907، بطول 15 مترا، حيث يقع في مركز الولاية.