

مدينة المناطيد”كبادوكيا” تقدم لزوارها متعة المسير في الوديان
تقدم مدينة المناطيد”كبادوكيا” التاريخية بولاية “نوشهير” وسط تركيا، لزوارها، متعة السير في وديانها المغطاة بمداخن الجنيات.
وخلال المسير في الوديان المغطاة بالنباتات الخضراء إلى جانب مداخن الجنيات، يمكن للسياح اكتشاف المناظر المدهشة الموجودة على أطراف الوديان.
زمن أشهر الوديان الموجودة في المنطقة، وادي قليجلار وغوللو دره ومسكندير وزمي وبانجارليك وأوزغين وغوميدا.
وفي حديث للأناضول، قال السائح يوسف بيرق، إن اكتشاف جمال المنطقة خلال المسير في الوديان، يريح الأعصاب ويبعث السعادة في النفوس.
وأوضح أن منطقة كبادوكيا تعد من أهم المراكز السياحية في العالم، لما تحتويها من معالم تاريخية ومناظر طبيعية.
وتابع قائلا: “من الممتع قضاء بعض الوقت داخل هذا المناظر الجميلة، ووديان كبادوكيا من أفضل الأماكن للمسير”.
من جانبها قالت السائحة هلال ألب، إن المسير في وديان كبادوكيا يعد رياضة واستمتاعا بالمناظر الخلابة في آن واحد.
وأضافت أنها جاءت إلى المنطقة برفقة مجموعة من أصدقائها، لاكتشاف كبادوكيا عن قرب والاطلاع على معالمها الأثرية والتاريخية.
وتشتهر منطقة كابادوكيا، بما يعرف بـ “مداخن الجنيات” التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.
ويعتقد بأن تسمية “مداخن الجنيات”، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ”المداخن”، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، وحت الصخور البركانية بشكل عام، بفعل مياه الفيضانات والرياح الشديدة، وأخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.
انضم إلى قناة التلغرام عبر الرابط التالي ليصلك كل جديد: https://t.me/shareturk
يمكنكم أيضاً قراءة:
جسر “الشيطان”في قونية التركية تحفة تاريخية مفزعة
يعد جسر “الشيطان” في ولاية قونية التركية (وسط)، تحفة معمارية فريدة و”مفزعة” في الوقت ذاته.
يقع جسر الشيطان في بلدة “سيللي” التاريخية بقضاء “سلجوقلو” بالولاية، وقد اطلق عليه هذا الاسم بسبب بنيته المعقدة التي تثير الرعب، حيث يقع فوق منحدر شديد الخطورة.
ويعود تاريخ بناء الجسر إلى العهد العثماني، في القرن الـ16، حيث بُني كقنطرة مائية بين ضفتين صخريتين، لنقل المياه إلى سكان المنطقة، في تلك الفترة.
وتحتوي البلدة أيضا على العديد من الآثار التاريخية المختلفة، التي تعود لفترات حكم الرومانيين والبيزنطيين والسلاجقة والعثمانيين.
وفي حديث للأناضول، قال مختار البلدة، مولود أقصوي، إن المنطقة التاريخية تحولت إلى مقصد سياحي، نتيجة للاستثمارات في هذا الشأن.
وأوضح أقصوي، أن المنطقة بدأت تستقبل زوارها تدريجيا، مع رفع القيود في إطار العودة إلى الحياة الطبيعية بعد فيروس كورونا.
وأفاد بأن الهدف من بناء الجسر كان لنقل الماء ولم يكن جسرا لعبور المشاة.
جسر “الشيطان”، كان لنقل الماء ولم يكن جسرا لعبور المشاة.
ولفت إلى أنه مع مرور الزمن تحول إلى جسر، رغم عرضه الضيق، وتم استخدامه كممر في فترات معينة.
أما في يومنا فلا يستخدم هذا الجسر ، إلا أنه لا يزال يثير الفزع في قلوب من يشاهدونه.