

إصابة 4 سوريين بحادث سير في ولاية “أديمان” التركية
في ولاية “أديمان” التركية أُصيب 4 أشخاص سوريي الجنسية من عائلة واحدة، بعضهم بحالة حرجة، إثر حادث سير
وكالة “دمير أوران” للأنباء قالت إن الحادث وقع ليلة الجمعة في “حي كارابينار” ونجم عن اصطدام سيارة بدراجة كهربائية يستقلها 4 سوريين من عائلة واحدة.
وأضافت أن الاصطدام أسفر عن إصابة السوريين الأربعة بجروح مختلفة، وجرى نقلهم إلى مستشفى “أديامان” للتعليم والبحوث.
وتشير التقارير إلى وجود خطر على حياة اثنين من المصابين.
هذا واعتقلت الشرطة سائق السيارة، وأحالته إلى مديرية الأمن للتحقيق.
انضم إلى قناة التلغرام عبر الرابط التالي ليصلك كل جديد: https://t.me/shareturk
يمكنكم أيضاً قراءة:
في ولاية غازي عنتاب ثلاثة إخوة سوريين “أكفاء” يحفظون القرآن الكريم
قامت وسائل إعلام تركية بالإحتفاء بثلاثة إخوة سوريين “أكفاء”تمكنوا من حفظ القرآن الكريم غيباً على الرغم من إعاقتهم.
وبحسب وكالة أنباء “الأناضول” إن الأخوة الثلاثة “هبة / 18 عاماً” و”نور الهدى / 13 عاماً” و”مصطفى / 11 عاماً” راجعوا
مؤخراً دار الإفتاء في ولاية غازي عنتاب للحصول على شهادة “حفظ القرآن الكريم” الصادرة عن رئاسة الشؤون الدينية التركية.
الأناضول أضافت:
ينحدر الأخوة ينحدرون من عائلة “القناوي” السورية، وكانوا قد لجؤوا إلى تركيا واستقروا في قضاء “نيزيب” هرباً من ظروف الحرب التي تعيشها بلادهم.
وتابعت أن إرادة وعزيمة الأخوة السوريين مكّنتهم من حفظ القرآن الكريم غيباً بدعم من والديهم وعائلتهم على الرغم من إعاقتهم البصرية.
بدوره أشاد مفتي عنتاب”حسين هازرلار” بعزيمة الأخوة الثلاثة، مبدياً إعجاباً كبيراً بهم.
وأكمل قائلاً: “استمعنا إليهم وعيوننا تفيض بالدموع، أقولها بوضوح أطفالنا ناجحون جداً، لقد حفظوا القرآن بشكل
جميل للغاية، يفهمون المناسبات بين الآيات، ويعرفون السور والأجزاء بالترتيب، لقد نقشوا كلمات القرآن وحروفه على قلوبهم”.
وأوضح هازرلار أن الأخوة السوريين تمكنوا من حفظ القرآن غيباً عبر الاستماع إلى القراء المشهورين، مشيراً إلى أن
نجاحهم هذا دليل آخر على إعجاز القرآن الكريم وعظمته.
بدورها أعربت والدة الأخوة، منال، عن فخرها بأطفالها، وأضافت أنها لم تواجه صعوبة في تلقينهم دروس التربية والأخلاق.
ولفت أصغر الأخوة، مصطفى، إلى أنه دأب على الاستماع إلى القرآن من مسجلة الصوت التي اشتراها له والداه،
وكان يغلق المسجلة ليعيد تلاوة ما سمعه إلى أن تمكن من حفظ القرآن كاملاً خلال سنة واحدة.