الإعلام التركي يروي قصة وفاة شاب سوري ويتعاطف مع أسرته
في ولاية “أنطاليا” جنوب غرب تركيا عمت حالة من الحزن على الإعلام التركي عقب حادثة وفاة لشاب سوري الجنسية , معبراً عن تعاطف الكامل مع عائلة الشاب.
“رامي الرحمون” شاب سوري يبلغ من العمر 20 عاماً متزوج وله طفل ويعمل في الزراعة, وهو معيل لوالدته المريضة.
خرج يوم السبت لإحضار الدواء لأمه المريضة في منطقة “Kumluca”, ومع خروجه من الصيدلية وأثناء ركوبه دراجته النارية قاصداً بيته, تعرض”رامي” لحادث سير مروع .
وقالت بعض المصادر أنه تجاوز الإشارة الحمراء بدراجته النارية لتصدمه سيارة خاصة, ما أدى لاصابته إصابة كبيرة أغمي على أثرها.
وبعد نقله إلى المستشفى في المنطقة, لينقل بعدها إلى مستشفى أتاتورك الحكومية كون حالته حرجة, وهناك ورغم كل المداخلات الطبية فقد حياته يوم أمس الأحد
وبدورها قامت الشرطة التركية باعتقال سائق السيارة وإحالته الى النيابة العامة ليتم التحقيق معه.
انضم إلى قناة التلغرام عبر الرابط التالي ليصلك كل جديد: https://t.me/shareturk
يمكنكم أيضاً قراءة:
في ولاية كهرمان مرعش صائغ تركي يصنع كمامات من ذهب مخصصة للعرائس
قام أحد الصاغة في ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا بتصنيع كمامة مطرزة بالذهب في ظل جائحة كورونا الذي أجبر حتى العرائس على ارتداء الكمامات.وطرح الصائغ التركي “حاجي مصطفى أوز” منتجه الفريد البالغ وزنه 30 غرامًا بقيمة 14 ألف ليرة تركية (الدولار=6,86 ليرة) ليكون جزءا من زينة العروس.
وبات ارتداء الكمامات إلزاميًا خلال الأعراس وعقد القران في عموم تركيا بموجب تعميم صادر عن وزارة الداخلية لمكافحة كورونا.
وفي تصريح للأناضول قال رئيس غرفة صائغي الذهب في كهرمان مرعش”حاجي مصطفى أوز” إنهم أطلقوا عهد “الكمامة المطرزة بالذهب”.
وأضاف “أوز “أنه من المتوقع أن تشهد الكمامة الذهبية إقبالًا كبيرًا في الفترة القادمة خلال الأعراس نظرًا لشكلها الجميل بخلاف الكمامة العادية.
وأكّد أن وزن الكمامة يمكن أن يصل إلى 100 غرام، وبناء على ذلك يزداد سعرها وفق ما يفضله الزبائن.
إصابة طفل سوري بجروح خطيرة بعد سقوطه من الطابق الخامس في ولاية “إزمير” التركية
