

تركيا..ارتفاع معدل البطالة إلى 13.4% في الفترة ما بين مايو ويوليو
أظهرت بيانات الخميس 10 سبتمبر ارتفاع معدل البطالة في تركيا إلى 13.4% وزيادة معدل المشاركة في سوق العمل في الفترة من مايو أيار حتى يوليو تموز التي شهدت رفع إجراءات العزل العام التي كانت مفروضة لاحتواء فيروس كورونا، واستمر تطبيق حظر على تسريح العاملين، مما يرسم صورة أوضح لتداعيات الجائحة.
وأفادت بيانات معهد الإحصاء التركي بأن عدد من قالوا إنهم يائسون جدا من البحث عن وظيفة وصل إلى مستوى قياسي عند مليون و380 ألفا، وهو ما يعادل تقريبا ثلاثة أمثال مستوى العام الماضي، بالرغم من أن النشاط الاقتصادي استؤنف بالكامل تقريبا في بداية يونيو حزيران.
انضم إلى قناة التلغرام” شيرترك” عبر الرابط التالي ليصلك كل جديد: https://t.me/shareturk
وأبقت المساعدات التي تقدمها الدولة وحظر تسريح العاملين، الذي تقرر مده حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني، على مستوى البطالة مستقرا تقريبا، والذي كان 13% العام الماضي، لكن معدل التوظيف انخفض بوتيرة غير مسبوقة.
وأظهرت البيانات أنه تراجع بنحو مليوني شخص مقارنة بالعام الماضي إلى 42.4% خلال الشهور الثلاثة.
وبلغ معدل المشاركة في سوق العمل 49% ارتفاعا من 47.6 بالمئة في الفترة السابقة مع بدء المزيد من المواطنين البحث عن عمل، لكنه مازال بعيدا عن معدل العام الماضي الذي بلغ 53.3 بالمئة.
إقرأ المزيد:
خبير اقتصادي .. هذه العملة هي الأفضل لحفظ المدخرات خلال أزمة كورونا
صرح خبير اقتصادي في سوق الأوراق المالية “دميتري بابين” وبحسب رؤيته أن الفرنك السويسري يعد أفضل عملة يمكن استخدامها في الشهور المقبلة لحفظ المدخرات في ظل ظروف الأزمة الراهنة.
وأضاف الخبير في سوق الأوراق المالية:
“إن الفرنك السويسري يعد أحد العملات القليلة التي يمكنها الحفاظ على استقرارها، في ظل أزمة فيروس كورونا والخلفية الجيوسياسية المتغيرة.”
وأوضح قائلا، إن العملات الأوروبية من خارج منطقة اليورو، مثل الكرونة السويدية والفرنك السويسري والكرونة الدنماركية، أظهرت نتائج جيدة خلال الأشهر الستة الماضية، حتى أن هذه العملات تجاوزت اليورو في النمو أمام الدولار الأمريكي منذ بداية العام الجاري.
كما توقع “بابين”أن يحافظ الفرنك السويسري على مركزه الرائد على المدى الطويل، لأنه يعد أحد العملات الرئيسية التي تستخدم لحفظ المدخرات خلال الأزمات.
إلا أن الخبير حذر من أن الطلب على العملات الأوروبية المختلفة، بما في ذلك اليورو، قد ينخفض بشكل حاد في المستقبل القريب، نظرا لارتفاع المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالتوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك الدول الأوروبية، والمشاكل الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي وخطر اندلاع موجة ثانية من كورونا.
كذلك أشار إلى أن الدولار من الممكن أن يظهر عدم الاستقرار بسبب الضبابية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وسياسية الفدرالي الأمريكي، لذلك على الأغلب سيكون الفرنك السويسري، أحد العملات القليلة التي ستحافظ على استقرارها.